خرج علينا لاعب المنتخب المصري محمد زيدان مؤخرا بمجموعة صور جديدة تجمعه بصديقته الألمانية .
زيدان والذي يبدو عليه السعادة بالصور التي تجمعه بهاوالتي كانت صديقته لثلاثة أعوام متصلة وتعمل معه كمديرة لأعماله لم يفكر من قبل في الارتباط بها.
وكان يحضرها معه الي مصر في زيارته خلال عام 2008 وظهرت في أكثر من صورة وهي جالسة إلي جواره في ديسكوهات وكافيهات شهيرة بالمهندسين ليقدمها لأصدقائه علي أنها صديقته.
لكن بعد أن تعرف زيدان علي مي عزالدين سيطرت عليه فكرة الارتباط بنجمة سينمائية لتمنحه مزيداً من الشهرة ويجد صوره معها تتصدر أغلفة المجلات والصحف المصرية والعربية.
واعتقد زيدان أن مي ستوافقه علي العيش معه كحياة النجوم لتصبح كل صغيرة وكبيرة علي صفحات الجرائد وأغلفة المجلات.
فزيدان يريد أن تصبح علاقته بزوجته كعلاقة ديفيد بيكهام بزوجته فكتوريا. زيدان لم يستطع ان يفرق بين عادات وتقاليد البنت المصرية وما يريده.
فأعتقد أن مي ستوافقه علي افكاره وتظهر معه في الصور وهي ملقاة في أحضانه أو وهي ترتدي البكيني الساخن بصحبته علي شاطئ مارينا أو أحد شواطئ شرم الشيخ.
لكن صدمة زيدان كانت في تصرفات مي المتزنة والتي ترفض القيام بأي فعل يخالف عادات وتقاليد مجتمعها الشرقي. فرفضت في البداية حضور مصورين صحفيين لحفل خطبتها العائلي وهو ما لم يرض زيدان، بعدها رفضت السهر معه في الديسكوهات وبارات القاهرة الشهيرة.
واعتقد زيدان أن رفض مي بسبب أنها ليست علي عصمته فطلب أن يقوم بكتب كتابه عليها أثناء إجازة جمعته بمي ووالدتها وأصدقائها بالساحل الشمالي ولكن مي رفضت وطلبت تأجيل عقد القران ليتعرف الاثنان علي بعضهما أكثر.
وهو ما أغضب زيدان وجعله يشكو لأصدقائه أن مي «مش مودرن» وأنه لا يعرف كيف أصبحت نجمة وهي لا تزال بهذه العقلية.
وبمجرد شعور مي بطريقة تفكير زيدان في الحياة وأسلوبه قررت الانفصال عنه في هدوء شديد. ولكن زيدان لم يعجبه الأمر وقرر عمل زفة إعلامية لانفصاله عن طريق بعض أصدقائه ولأن الموضوع مازال يجرحه في نفسيته خرج علينا بصور صديقته التي تحولت بين يوم وليلة زوجة وأماً لابنه.
لكن صور زيدان الجديدة تؤكد أنه كان لا يريد زوجة بل موديل جميلة تكمل له صورة النجومية الخاصة به.
الله أعلم